بئر.
وقيل : معدن. وقد ذكره زهير :
٨٢٨ ـ بكرن بكورا واستحرن بسحرة |
|
فهنّ لوادي الرّس كاليد للفم (١) |
(وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ). (٤٠)
سدوم. قرية لوط (٢).
(لا يَرْجُونَ نُشُوراً). (٤٠)
لا يخافون بعثا.
(أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ). (٤٥)
لأنه ظل الأرض الممدود على قريب من نصف وجهها الممتد في الجوّ إلى مدار القمر الأبعد. وقيل : إنه من طلوع الفجر إلى شروق الشمس.
(وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً).
أي : بإبطال كلتا الحركتين في السماء القريبة ، التي بها النهار والليل ، والشرقية التي بها فصول الأزمنة لأنّ الشرقية متى لم يبطل مع بطلان الغربية انقسمت مدة السنة إلى ليل ونهار ، وكلّ واحد منهما مدّة ستة أشهر ، فلم يكن الليل دائما.
(ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً).
أي : على وقته وامتداده ، لأنّه لو لا الشمس لما عرف الظل.
(قَبْضاً يَسِيراً). (٤٦)
خفيّا سهلا ، لبطء حركة الظلّ بالقرب من نصف النهار ، بخلاف ما هو في طرفيه من السرعة والكثرة.
__________________
(١) البيت في ديوانه ص ٧٧ ؛ وتفسير القرطبي ١٣ / ٣٣ ؛ وشرح المعلقات للنحاس ١ / ١٠٥.
(٢) انظر غرر التبيان ص ١٢٠.