(وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً). (٤٧)
أي : انتشارا للمعايش.
(وَأَناسِيَّ كَثِيراً). (٤٩)
الأناسي : جمع إنسيّ ، مثل : كرسيّ وكراسيّ.
أو : جمع إنسان ، وكان : أناسين ، مثل : سرحان وسراحين. فعوّضت الياء من النون.
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ). (٥٣)
مرج وأمرج : خلّى.
(وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً). (٥٥)
أي : على أولياء ربه معينا يعاونهم.
أو المعنى : كان هيّنا عليه لا وزن له ، من قولهم : ظهرت بحاجتي : إذا لم يعن بها.
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً). (٦٢)
خلفا عن صاحبه ، فما فاته في أحدهما قضاه في الآخر.
وقيل : إذا مضى صاحبه خلفه صاحبه ، كما قال زهير :
٨٢٩ ـ بها العين والآرام يمشين خلفة |
|
وأطلاؤها ينهضن من كلّ مجثم (١) |
أي : الوحوش خلفت الإنس فيها.
(يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً). (٦٣)
أي : بسكينة ووقار ، دون مرح واختيال. قال :
__________________
(١) البيت في ديوانه ص ٧٥ ؛ وتفسير القرطبي ١٣ / ٦٥ ؛ ومجاز القرآن ٢ / ٨٠ ؛ ومعاني الفراء ٢ / ٢٧١ ؛ وتفسير الطبري ١٩ / ١٩ ؛ والاشتقاق لابن دريد ص ١٢٧.