٨٣٠ ـ لئن قدّمت قبلي رجال فطالما |
|
مشيت على هون فكنت المقدّما (١) |
(إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً). (٦٥)
هلاكا. قال بشر :
٨٣١ ـ ويوم الجفار يوم النّسا |
|
ر كان عذابا وكان غراما (٢) |
(يَلْقَ أَثاماً). (٦٨)
عقوبة وجزاء. قال :
٨٣٢ ـ وإنّ مقامنا ندعو عليكم |
|
بأبطح ذي المجاز له أثام (٣) |
(يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ). (٦٩)
أي : عذاب الدنيا والآخرة.
وقيل : إنه جميع عقوبات الكبائر المختلفة المجتمعة.
(يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ). (٧٠)
__________________
(١) البيت في زهر الآداب ٢ / ٥٤٢ من غير نسبة ، وبعده :
ولكنّ هذا الدهر تأتي صروفه |
|
فتبرم منقوضا وتنقض مبرما |
ولهما قصة فيه فراجعها إن شئت ، وهو لبعض البرامكة. انظر سرح العيون ص ٢٥٤.
(٢) البيت لبشر بن أبي خازم. وهو في مجاز القرآن ٢ / ٨٠ ؛ وتفسير الطبري ١٦ / ٢١ ؛ والاقتضاب ص ٣١٦ ؛ وديوانه ص ١٩٠.
(٣) البيت لبشر بن أبي خازم. وهو في الاختيارين ص ٦١٩ ؛ والمفضليات ص ٣٣٧ ؛ وديوانه ص ٢٠٦.