من الجوع والظمأ.
وكانت المرأة تدخلها بمكتلها ، فتمتلىء من ألوان الفواكه من غير أن تأخذ شيئا بيدها.
(فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا). (١٩)
قالوا : ليتها كانت بعيدة فنسير على نجائبنا.
(فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ). (١٩)
حتى قالوا في المثل : (تفرّقوا أيدي سبأ) (١).
(وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ). (٢٠)
أصاب في ظنه.
والظنّ مفعول ، وقيل : مصدر تقديره : صدق عليهم إبليس ظنّا ظنّه.
وظنّ إبليس أنّ آدم لما نسي قال إبليس : لا تكون ذريته إلا ضعافا عصاة.
(وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ). (٢١)
لو لا التخلية للمحنة.
(إِلَّا لِنَعْلَمَ).
لنظهر المعلوم.
(فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ). (٢٣)
أزيل عنها الخوف.
أفزعته : إذا دعوته ، وفزّعته : جلّيت عنه الفزع.
__________________
(١) المثل في الروض الأنف ١ / ٢٢ ؛ واللسان مادة سبأ ؛ ومجمع الأمثال ١ / ٢٧٥. وضربت العرب بهم المثل في الفرقة ؛ لأنه لما أذهب الله عنهم جنّتهم وغرّق مكانهم تبدّدوا في البلاد.