(أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ). (٥٨)
منى وأمنى واحد.
والإمناء : الإراقة. ومنه المنى لإراقة الدماء بها ، فسمّي لذلك الماء الذي منه الولد منيّا.
(لَجَعَلْناهُ حُطاماً). (٦٥)
هشيما.
(فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ). (٦٥)
تندّمون في لغة تميم. وقيل : تعجبون.
وذكر أبو عمرو الزاهد عن ثعلب أنّ التفكه والتفكن التندم على النفقة (١).
(أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ). (٧١)
الإيراء : استخراج النار من الزند.
(نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ). (٧٣)
تذكرة : تذكركم النار الكبرى.
ومتاعا : للاستضاءة بها والاصطلاء والإنضاج.
والخليل على مذهبنا ، وغير ذلك من إذابة الجوهر وتعقيدها وتكليسها.
ما كل ذلك إلا لمنافع العباد.
__________________
(١) قال ابن منظور : والتفكه : التندم ، وفي التنزيل (فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) معناه : تندمون وكذلك : تفكنون ، وهي لغة لعكل. اللحياني : أزد شنوءة يقولون : يتفكهون ، وتميم تقول : يتفكنون. أي : يتندمون.