[إنكنّ صواحبات يوسف](١).
وكذلك قوله : (قَوارِيرَا) إذ جمعها قواريرات ، ولأنها خاتمة الآية فصرفت ليتفق النظام ، وليس هذا المعنى في «قوارير» الثانية.
قال أبو عبيدة : رأيت حكّ الألف في «قوارير» الثانية في المصحف الإمام.
(كانَ مِزاجُها كافُوراً). (٥)
أي : في طيب الجنّة.
قال قتادة : مزج بالكافور ، وختم بالمسك (٢).
(يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً). (٦)
يجرونها كيف شاؤوا (٣).
(كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً). (٧) منتشرا.
(قَمْطَرِيراً). (١٠)
__________________
ـ فأجابه من أبيات :
وجواب أنّ الكفور ولو أتى |
|
بقليل كفر كان ذاك مكثّرا |
بخلاف من شكر الإله فإنّه |
|
بكثير شكر لا يعدّ مكثّرا |
فإذن مراعاة التوازن ههنا |
|
محظورة لمن اهتدى وتفكّرا |
يراجع طبقات الشافعية للسبكي ٩ / ٤١٤.
(١) هذا جزء من حديث طويل أخرجه الشيخان وغيرهما. راجع البخاري ٢ / ١٧١ باب الرجل يأتم بالإمام ، ومسلم ص ٤١٨ ؛ باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر ، والترمذي ص ٣٦٢ باب ما جاء إذا صلى الإمام قاعدا فصلوا قعودا ، والنسائي ٢ / ٧٩ في باب صلاة الإمام خلف أحد من رعيته. وراجع شرح السنة للبغوي ٣ / ٤٢٤ ـ ٤٢٥ ؛ وفتح الباري ٢ / ٢٠٦. وفي رواية [إنكنّ لأنتنّ صواحب يوسف].
(٢) أخرج هذا الخبر عبد بن حميد وابن المنذر عنه.
(٣) أخرج هذا عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة.