واستدلوا على فساده بقوله عليهالسلام : قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار مواليّ دون الناس كلّهم ، ليس لهم موالي دون الله ورسوله.
والثاني ـ وهو أن الشيعة يزعمون أنّه ـ عليهالسلام ـ إنّما قال هذا الكلام بغدير خم في منصرفه من الحج ، ولم يكن علي مع النبي في ذلك الوقت ، فإنه كان باليمن ».
هذا كلام الرازي الملقّب عندهم بـ « الامام » في رد حديث الغدير ، وقد رأينا من الضروري إثباته ، ثم الاشارة إلى ما فيه من أكاذيب وأغلاط وإنكار للحقائق الراهنة والقضايا الثابتة تاريخيا ، ليتبين للملإ مدى سوءة نفس الرجل ، وليكون ردّا حاسما لكلّ أولئك الذين تقودهم الأغراض إلى الافتراء ، وتدعوهم الأهواء إلى الافتعال ، وكأنهم نسوا قول الله عز وجلّ : ( وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى )!.