مروياتهما على مرويّات الأئمّة الآخرين ، قول لا يعتد به ولا يقتدى ، بل هو من تحكّماتهم الصرفة ، كيف لا وأن الأصحيّة من تلقاء عدالة الرواة وقوة ضبطهم ، وإذا كان رواة غيرهم عادلين ضابطين ، فهما وغيرهما على السواء ، لا سبيل للحكم بمزيتهما على غيرهما ، إلاّ تحكّما ، والتحكّم لا يلتفت اليه. فافهم » (١).
__________________
(١) فواتح الرحموت شرح مسلم الثبوت ٢ / ١٢٣ هامش المس؟؟؟.