ثم إنّ الواقدي ـ وإن تمسّك الرازي بعدم روايته حديث الغدير ، وعدّه القوشجي والتفتازاني من الأئمّة المحققين وفي مرتبة البخاري ومسلم ، ومدحه عبد الحق الدّهلوي وحسام الدين السهارنفوري ووصفاه بالحفظ والإتقان كالبخاري ومسلم ، واستند إلى روايته الكابلي و ( الدهلوي ) ، وعبّر عنه جماعة بـ « أمير المؤمنين في الحديث » ـ مجروح من قبل جماعة من أكابر الأئمّة الحفّاظ وعلماء الجرح والتّعديل ، كالبخاري وأحمد وابن معين وأبي حاتم والنسائي والدارقطني وابن عديّ وابن الجوزي وابن المديني وابن راهويه والذّهبي وغيرهم ...
وتجد كلمات هؤلاء وغيرهم في الحطّ عليه والطّعن فيه بترجمته في معاجم الرجال ، أمثال :
١ ـ ميزان الاعتدال ٣ / ٦٦٢.
٢ ـ تذهيب التهذيب ـ مخطوط.
٣ ـ المغني في الضعفاء ٢ / ٦١٩.
٤ ـ العبر ـ حوادث سنة ٢٠٧.
٥ ـ الكاشف ٣ / ٨٢.
٦ ـ سير أعلام النّبلاء ٩ / ٤٥٤.
٧ ـ التاريخ الصغير للبخاري ٢ / ٣١١.
٨ ـ الأنساب ـ الواقدي.
٩ ـ مرآة الجنان ـ حوادث سنة ٢٠٧.
١٠ ـ تقريب التهذيب ٢ / ١٩٤.
١١ ـ طبقات الحفّاظ / ١٤٤.
ففي ( ميزان الاعتدال ) : « أحد أوعية العلم على ضعفه ، قال أحمد بن حنبل هو كذّاب يقلّب الأحاديث ، وقال ابن معين : ليس بثقة ، وقال مرّة : لا