المظفر ، وخلق كثير سوى هؤلاء.
قال أبو الحسن الدارقطني : كان أبو القاسم ابن منيع قل ما يتكلّم على الحديث فإذا تكلّم كان كلامه كالمسمار في الساج.
وكانت ولادته سنة ٢١٣. ومات سنة ٣١٧ » (١).
وقال الذهبي في حوادث سنة ٣١٧ ما ملخصه :
« وكان محدثا حافظا مجودا مصنفا ، انتهى إليه علو الاسناد في الدنيا » (٢).
وقال الذهبي أيضا في حوادث السنة المذكورة.
« وفيها مات مسند الدنيا المعمّر الحافظ المصنف ، أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ببغداد ليلة الفطر ، وعمر مائة وأربع سنين » (٣).
وقال السيوطي : « البغوي الحافظ الكبير الثقة ، مسند العالم ، أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي الأصل البغدادي ، ابن بنت أحمد ابن منيع ، ولد في رمضان سنة ٢١٣ ، وسمع ابن الجعد ، وأحمد ، وابن المديني وخلقا ، وصنف : معجم الصحابة ، والجعديات. وطال عمره وتفرّد في الدنيا.
قال ابن أبي حاتم : أبو القاسم يدخل في الصحيح. وقال الدارقطني : كان قلّ أن يتكلّم على الحديث ، فإذا تكلّم كان كلامه كالمسمار في الساج ، ثقة جليل إمام ، أقل المشايخ خطأ. وقال الخطيب : حافظ عارف.
توفي ليلة عيد الفطر سنة ٣١٧ عن مائة وثلاث سنين » (٤).
__________________
(١) الأنساب ـ البغوي.
(٢) العبر ـ حوادث سنة ٣١٧.
(٣) دول الإسلام ـ حوادث سنة ٣١٧. ٢ / ٨٦. ١٣ / ٣٦٤. ١٣ / ٣٦١. ١٣ / ٣٦٩.
(٤) طبقات الحفاظ / ٣١٢ ، وتاريخ الوفاة فيه : ٢١٤. وفيه بدل « الخطيب » ، « الخليلي ».