طالب (١٤) وعبداللّه بن جعفر (١٥) ، وعلي بن الحسين (١٦) ، وزيد بن علي (١٧) وغيرهم (١٨) من آل البيت عليهمالسلام.
لكن العامة ـ كلهم أو بعضهم ـ ادعوا نسخها ، فتساءلنا كيف نسخت ، ولم ، واين ومتى؟ ولم نسخت هذه الفقرة بالخصوص من الأذان؟ بل لماذا نرى غالب المسائل الخلافية يقال عنها : إنّها نسخت ، مثل : « حي على خير العمل » فما هو الناسخ يا ترى؟
قال السيّد المرتضى من الإمامية : وقد روت العامة أن ذلك [ حي على خير العمل ] مما كان يقال في بعض أيام النبي ، وإنما أدعي أن ذلك نُسخ ورفع ، وعلى من ادّعى النسخ الدلالة له ، وما يجدها (١٩).
وقد نقلنا سابقا ما حكاه صاحب « الروض النضير » عن كتاب السنام للزيدية ، وما قاله ابن عربي في « الفتوحات » (٢٠) ، وما روي « في من لا يحضره
__________________
كتاب الصلاة / باب الأذان مثنى مثنى / ح ٦٠٦ ، الروض النضير ١ : ٥٤١.
(١١) الاعتصام ١ : ٣٠٩ ، جواهر الأخبار والآثار ٢ : ١٩١.
(١٢) الاعتصام بحبل اللّه : ٣٠٧. وانظر الروض النضير ١ : ٥٤٢.
(١٣) الاعتصام بحبل اللّه : ٣٠٧. وانظر الروض النضير ١ : ٥٤٢.
(١٤) الأذان بحي على خير العمل : ٥٤.
(١٥) الأذان بحي على خير العمل : ٣٠.
(١٦) المحلّى ٣ : ١٦٠ ، السيرة الحلبية ٢ : ٣٠٥ ، دعائم الإسلام ١ : ١٤٥ ، جواهر الأخبار والآثار للصعدي ٢ : ١٩٢ ، المصنّف لابن أبي شبية ١ : ١٩٥ / ح ٢٢٣٩ ، السنن الكبرى للبيهقي ١ : ٤٢٥ / ح ١٨٤٤ ، الاعتصام بحبل اللّه ١ : ٢٩٩ ، ٣٠٨.
(١٧) حاشية مسند الإمام زيد المطبوعة ضمن مسند الإمام زيد ، دار الحياة ، بيروت : ٩٣ عن كتاب الأذان بحي على خير العمل : ٣٧ / الحديثان ١٧٢ و ١٧٣.
(١٨) انظر تفصيل ذلك في الفصل الأول من دراستنا المطبوعة تحت عنوان ( حي على خير العمل ) الشرعية والشعارية من صفحة ١٧٧ إلى ٢٥٨.
(١٩) الانتصار : ١٣٧.
(٢٠) الفتوحات المكية ١ : ٤٠٠.