وعدم جواز التزاوج معهم (١) ، وعدم حلّية ذبائحهم (٢) ، وعدم جواز تغسيلهم (٣) والصلاة عليهم (٤) ، وعدم جواز توريثهم (٥) ، وقال العلاّمة الحلي بخروجهم عن الإسلام وإن أقرّوا بالشهادتين (٦).
والعجيب أنّ الآخرين يتهموننا بالغلو في حين لا ندري ما رأيهم بقول عمر بن الخطّاب ـ المعصوم عند ابن العربي (٧) ـ بعد وفاة رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنَّ رجالاً من المنافقين يزعمون أنَّ رسول اللّه توفّي ، وإنَّ رسول اللّه ما مات ولكنّه ذهب إلى ربِّه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثمَّ رجع بعد أن قيل : مات ؛ واللّه ليرجعنَّ رسول اللّه فليقطعنَّ أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنَّ رسول اللّه مات » (٨)؟
وفي آخر : « من قال : إنّه مات ، علوت رأسه بسيفي ، وإنّما ارتفع إلى
__________________
١ : ٦٨ ، شرائع الإسلام ١ : ١٢ ، ١٣ ، والرسائل التسع : ٢٧٧ الذكرى للشهيد الاول ١ : ١٠٩ ، العراض الثامن من الفصل الاول من باب الطهارة ، الرسائل العشر لابن فهد الحلي : ١٤٦ ، في النجاسات وأحكامها ، جامع المقاصد ١ : ١٦٠ ، مسالك الافهام ١ : ٢٣.
(١) كشف اللثام ٢ : ١٩.
(٢) قواعد الاحكام ، العلاّمة الحلي ٣ : ٣١٨.
(٣) قواعد الاحكام ١ : ٢٢٣ ، شرائع الإسلام ١ : ٣٠.
(٤) تذكرة الفقهاء ٢ : ٢٥.
(٥) قواعد الأحكام ٣ : ٣٤٤ ، تحرير الأحكام ٢ : ١٧١.
(٦) منتهى المطلب ١ : ١٥٢.
(٧) الفتوحات المكّية ١ : ٢٠٠. الباب الثلاثون « في معرفة الطبقة الاولى والثانية من الاقطاب » ... الخ.
(٨) تاريخ الطبريّ ٢ : ٢٣٢ ، سيرة ابن هشام ٦ : ٧٥ ، الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول اللّه ٢ : ٤٣٣ ، السيرة الحلبية ٣ : ٤٧٥ ، وفي صحيح البخاريّ ٣ : ١٣٤١ / ح ٣٤٦٧ / الباب الخامس ، قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لو كنت متخذا خليلاً ، عن عائشة قالت : فقام عمر يقول : واللّه ما مات رسول اللّه ، قالت : وقال عمر : واللّه ما كان يقع في نفسي إلاّ ذاك وليبعثنّه اللّه فليقطعنّ أيدي رجال وأرجلهم.