ونقل ما هنا قولا عن المصنّف (١). وقد تقدّم في القسم الأوّل : ابن أبي زيد ونقل ثقته عن الشيخ وأنّه واقفي أو ناووسي (٢) (٣).
وفي ست : عبد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري يكنّى أبا طالب ، وكان مقيما بواسط ، وقيل : إنّه كان من الناووسيّة ، له مائة وأربعون كتابا ورسالة. إلى أن قال : أخبرنا بكتبه ورواياته أبو عبد الله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر رحمهالله سماعا وإجازة (٤).
وفي جش : عبد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري ، شيخ من أصحابنا ، أبو طالب (٥) ، ثقة في الحديث عالم به ، كان قديمة (٦) من الواقفة. قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : قال أبو غالب الزراري : كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا (٧) ثمّ عاد إلى الإمامة ، وجفاه أصحابنا ، وكان حسن العبادة والخشوع. وكان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول : ما رأيت رجلا أحسن عبادة ولا أمتن (٨) زهادة ولا أنظف ثوبا ولا أكثر تحلّيا من أبي طالب ... إلى أن قال : وكان أصحابنا البغداديّون يرمونه بالارتفاع (٩).
وفي القسم الأوّل من صه : عبد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن
__________________
(١) رجال ابن داود : ٢٥٢ / ٢٥٩ ، كما وذكره في القسم الأوّل أيضا : ١١٥ / ٨٢٥.
(٢) أقول : ما في الخلاصة في القسم الأوّل منها سيأتي نقله ، ومنه سيتبيّن أنّ العلاّمة رحمهالله نقل ثقته عن النجاشي وأنّه ناووسي عن الشيخ ، فلاحظ.
(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١١٢.
(٤) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٤.
(٥) في المصدر : يكنّى أبا طالب.
(٦) كذا في النسخ ، وفي المصدر : قديما.
(٧) في المصدر زيادة : بالواقفة.
(٨) في المصدر ونسخة بدل ل « ش » : أبين.
(٩) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧ ، وفيه : عبيد الله بن أبي زيد.