قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام لعبد الملك : كيف سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال (١) : كيف سمّاك أبوك جعفرا؟ فقال : إنّ جعفرا نهر في الجنّة ، وضريس اسم شيطان (٢).
وفي التهذيب : علي بن الحسين ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الحسين بن موسى ، عن جعفر بن موسى (٣) قال : قدم أبو عبد الله عليهالسلام مكّة فسألني عن عبد الملك بن أعين ، فقلت : مات ، فقال : مات؟! قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ، ولكن نصلّي عليه هاهنا ، فرفع يديه يدعو واجتهد في الدعاء وترحّم عليه (٤).
وفي تعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد الله عليهالسلام أسأله عن الإيمان ما هو ، فكتب إليّ مع عبد الملك ابن أعين : سألت رحمك الله. الحديث (٥).
ومرّ في ثابت بن دينار عن علي بن الحسن بن فضّال أنّ إصبع عبد الملك خير من أبي حمزة (٦).
وفي الروضة في الصحيح عن أبي بكر الحضرمي ، عن عبد الملك بن
__________________
(١) في نسخة « ش » : قال.
(٢) رجال الكشّي : ١٧٦ / ٣٠٢.
(٣) في المصدر : عن جعفر بن عيسى.
(٤) التهذيب ٣ : ٢٠٢ / ٤٧٢. نقول : وردت هذه الرواية في التهذيب في حقّ عبد الله بن أعين ، وتقدّم الكلام حولها في ترجمته ، فراجع.
(٥) الكافي ٢ : ٢٣ / ١.
(٦) عن رجال الكشّي : ٢٠١ / ٣٥٣ ، والذي فيه : أنّ أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة.
وتقدّمت الإشارة إلى ذلك في الترجمة المذكورة أيضا.