زكريّا بن شيبان (١).
وفي ظم وضا : ثقة (٢).
وفي ست وصه وجش واللفظ للأخير : كان شريكا لعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان ، وإنّهم تعاقدوا في بيت الله الحرام أنّه من مات منهم صلّى من بقي صلاته وصام عنه صيامه وزكّى عنه زكاته ، فماتا وبقي صفوان ، فكان يصلّي كلّ يوم مائة وخمسين ركعة ، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر ، ويزكّي زكاته ثلاث دفعات ، وكلّ ما يتبرّع (٣) عن نفسه به ممّا عدا ما ذكرناه تبرّع عنهما مثله.
وحكى أصحابنا أنّ إنسانا كلّفه حمل دينارين إلى أهله إلى الكوفة فقال : إنّ جمالي مكرية وأنا أستأذن الأجراء. وكان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته رحمهالله (٤).
وفي كش إجماع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه (٥) ، وغير ذلك ممّا يدلّ على جلالته وعلوّ مرتبته ، وأنّ الجواد عليهالسلام بعث إليه بحنوطه وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (٦).
وفي تعق : صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن الثقة (٧). وعن الشهيد في أوائل الذكرى أنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله (٨) (٩).
__________________
(١) الفهرست : ٨٣ / ٣٥٦.
(٢) رجال الشيخ : ٣٥٢ / ٣ ، ٣٧٨ / ٤.
(٣) في نسخة « ش » : وكل ما تبرّع.
(٤) الخلاصة : ٨٨ / ١.
(٥) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠.
(٦) رجال الكشّي : ٥٠٢ / ٩٦٢ ، ٩٦٣ ، ٩٦٤ ، وفيه غير ذلك.
(٧) عدّة الأصول : ١ / ٣٨٦.
(٨) ذكري الشيعة : ٤.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٢.