أبي حمزة كذّاب ملعون (١).
وفيه : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : قلت : جعلت فداك ، إنّي خلّفت ابن أبي حمزة وابن مهران ومهران وابن أبي سعيد أشدّ أهل الدنيا عداوة لله تعالى ، قال : فقال لي : ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت. الحديث (٢).
وفيه غير ذلك من الذموم ، وأنّه كان عنده ثلاثون ألف دينار للكاظم عليهالسلام فجحدها وكان ذلك سبب وقفه (٣).
وفي صه ذكر كلام الشيخ وما في جش وقول علي بن الحسن بن فضال : إنّ ابن أبي حمزة (٤) كذّاب ملعون.
ثمّ قال : وقال غض : علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف وأشدّ الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليهالسلام (٥).
وفي تعق : المشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا لقول الشيخ في العدّة : عملت الطائفة بأخباره (٦) ، ولقوله في الرجال : له أصل ، ولقول غض في ابنه الحسن : أبوه أوثق منه (٧). ويؤيّده رواية صفوان وابن أبي عمير (٨) وابن أبي
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤٠٤ / ٧٥٦.
(٢) رجال الكشّي : ٤٠٥ / ٧٦٠.
(٣) رجال الكشّي : ٤٠٤ / ٧٥٧ و ٧٥٩.
(٤) أي : علي بن أبي حمزة ، كما في الخلاصة.
(٥) الخلاصة : ٢٣١ / ١.
(٦) عدّة الأصول : ١ / ٣٨١.
(٧) مجمع الرجال : ٢ / ١٢٢.
(٨) كما في طريق الشيخ في الفهرست.