ابن الحكم ، على أثر ذلك الكلام ، فتأمّل (١) ، انتهى.
وفي الفوائد النجفيّة : دعوى الاشتراك توهّم ، أصله العلاّمة في صه واقتفاه من تأخّر عنه ، انتهى.
وما مرّ عن كش من أنّه تلميذ ابن أبي عمير ولقي من أصحاب الصادق عليهالسلام الكثير وهو مثل ابن فضّال وابن بكير ، لا يخفى دلالة كلّ ذلك على المدح. ود بعد نقله مجموع ذلك قال : ولم يذكر له ثناء ولا ذم (٢). وليس في محلّه.
وأمّا أحمد بن محمّد الراوي عن علي هذا ، فقال مولانا عناية الله : محتمل لابن خالد كما في جش ومحتمل لابن عيسى كما في التهذيب عند قوله : باب صفة التيمّم (٣) ، وهو الظاهر في مثل هذا الإطلاق كما لا يخفى ، وصرّح بابن عيسى في طريق علي بن الحكم من مشيخة الفقيه (٤) ، انتهى (٥).
وفي مشكا : ابن الحكم بن الزبير النخعي في الظاهر ، عنه محمّد بن إسماعيل الثقة ، وأحمد بن أبي عبد الله.
وابن الحكم الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن السندي. وهو عن ذريح (٦) ، انتهى فتأمّل جدّا.
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٣٧٠ / ٢٥٩.
(٢) رجال ابن داود : ١٣٨ / ١٠٤٦.
(٣) التهذيب ١ : ٢٠٧ / ٥٩٨.
(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٨٨.
(٥) مجمع الرجال : ٤ / ١٩٢.
(٦) هداية المحدّثين : ٢١٦.