بَعْضاً ... ) (١) ، ( أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) (٢) ، كما أن تلك الحقوق في كلّ واحد من أئمّتنا ، ويزيد مولانا عليّ بن أبي طالب عليهالسلام بحقوق ثلاثة :
الأوّل : الإمارة بكونه صاحب لقب أمير المؤمنين من جانب الله.
[ الثاني : ] الخلافة بلا فصل من رسول الله.
والثالث : الولاية خاصّة الخاصّة المنتقلة من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم المتعلّقة بجميع من كان له صلىاللهعليهوآلهوسلم عليه رئاسة حتّى فاطمة عليهاالسلام والحسنين عليهماالسلام ، التي تستفاد من قوله تعالى : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ ) (٣) إلى آخره.
مضافا إلى الولاية التي هي عامّة العامّة ، والعامّة التي بجميع أولياء الله بسبب الرئاسة على أنفسهم والعامّة للمجتهدين والخاصّة لأئمّة الدين.
نعم ، الأخصّ مختصّة بالرسول ؛ إذ الرئاسة بالأصالة لا بالنيابة. وبالجملة فـ ( هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) (٤).
وصل : هذا الاعتقاد أيضا من أصول المذهب ومنكره بريء منه أصل المذهب.
__________________
(١) النور (٢٤) : ٦٣.
(٢) الأحزاب (٣٣) : ٣٦.
(٣) المائدة (٥) : ٥٥.
(٤) يوسف (١٢) : ١٠٨.