عليّ بن أبي طالب » (١).
[٢١] ومنها : ما روي عن الثمالي ، عن مولانا الباقر عليهالسلام قال : قال رسول الله : « يا عليّ ، ما ثبت حبّك في قلب امرئ مؤمن فتزلّ به قدم على الصراط إلاّ ثبت له قدم أخرى حتّى يدخله الله بحبّك الجنّة » (٢).
[٢٢] ومنها : ما روي عن الصادق عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ ، أنا مدينة العلم وأنت بابها ، وهل يؤتى المدينة إلاّ من بابها؟ يا عليّ ، أهل مودّتك كلّ أوّاب حفيظ ، يا عليّ ، محبّوك جيران الله في دار الفردوس لا يتأسّفون على ما خلّفوا من الدنيا.
يا عليّ ، أنا وليّ لمن واليت ، وأنا عدوّ لمن عاديت ، يا علي ، أنت وشيعتك على الحوض يسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظلّ العرش.
يا عليّ ، شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات ، يا عليّ ، إنّ أعمال شيعتك تعرض عليّ كلّ يوم جمعة فأفرح بصالح ما يبلغني من أعمالهم وأستغفر لسيّئاتهم ». وذكر في الحديث (٣) مناقب كثيرة.
[٢٣] ومنها : ما روي ما بلغني عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « المراد من « العالين » الذين هم أعلى من الملائكة أجمعين في قوله تعالى : ( أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ ) (٤) ، أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين كنّا في سرادق العرش نسبّح الله ، وتسبّح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام ، فنحن باب الله
__________________
(١) « بشارة المصطفى » : ١٥٤ ؛ « مناقب آل أبي طالب » ٢ : ١٧٣ ؛ « المناقب » لابن المغازلي : ٢١٩ ـ ٢٢٠ ، الرقم ٢٩٠ ؛ « عمدة عيون صحاح الأخبار » : ٤٣٠ ـ ٤٣١ ، الرقم ٦٥٦.
(٢) « فضائل الشيعة » : ٤٨ ، ح ٤ ؛ « الأمالي » للصدوق : ٤٦٧ ، المجلس ٨٥ ، ح ٢٨.
(٣) « فضائل الشيعة » : ٥٥ ـ ٥٩ ؛ « الأمالي » للصدوق : ٤٥٠ ـ ٤٥٢ ، المجلس ٨٣ ، ح ٢ ؛ « بشارة المصطفى » : ١٨٠ ـ ١٨٢.
(٤) ص (٨٣) : ٧٥.