السادسة من الأشاعرة : الكراميّة ، من أصحاب محمّد بن كرام القائلون بالتجسّم والتشبّه وكون الله تعالى جالسا على العرش مربّعا ، وقيام الحوادث بذاته تعالى ، وثبوت الإمامة بالإجماع (١).
السابعة : الوعيديّة ، القائلون بالخلود في الجنّة والنار وكون صاحب الكبيرة كافرا وكون أطفال المشركين والزنادقة أهل جهنّم.
الثامنة : المرجئة اليونسيّة من أصحاب يونس بن غيري ، القائلون بجواز تأخير العذاب وعدم إضرار معصية مع الإيمان وعدم نفع طاعة مع الكفر (٢).
التاسعة : العبيديّة ، من أصحاب عبيد ، القائلون بكون الله تعالى على صورة الإنسان ، وأنّ العبد لو كان موحّدا لم تضرّه معصيته.
العاشرة : الغسّانيّة ، من أصحاب غسّان الكوفي ، القائلون بعدم ضرر معصيته مع معرفة الله ورسوله.
الحادية عشرة : الثوبانيّة ، من أصحاب أبي ثوبان ، القائلون بعدم دخول أحد من المؤمنين في النار.
الثانية عشرة : التومنيّة ، من أصحاب أبي معاد التومني ، القائلون بعدم كون السجدة للشمس والقمر كفرا ، بل هو علامة له ، وأنّ قتل النبيّ ليس كفرا لأصل الفعل ، بل الاستخفاف.
الثالثة عشر : الصالحيّة ، من أصحاب صالح بن عمرو ، القائلون بكفاية اعتقاد كون الصانع للعالم في الإيمان وإن كان منكرا للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبجواز العمل بالقياس والرأي والاستحسان كما أنّ أبا حنيفة النعمان بن ثابت الكوفيّ ومالك بن أنس كانا من تلامذة مولانا الصادق واعتزلا عنه عليهالسلام بدعوة المنصور العبّاسيّ بالتطميع الدنيويّ
__________________
(١) المصدر السابق ١ : ١٠٨.
(٢) المصدر السابق ١ : ١١٤.