تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه » (١).
وكان مدلّساً » (٢).
وكان يروى عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليهالسلام (٣).
وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون (٤).
وفي سند أحمد مضافاً إلى ذلك :
١ ـ سماع « ذكريّا » من « أبي إسحاق » بعد اختلاطه كما ستعرف.
٢ ـ « زكريّا بن أبي زائدة » قال أبو حاتم : « ليّن الحديث ، كان يدلّس » ورماه بالتدليس أيضاً أبو زرعة وأبو داود وابن حجر ... وعن أحمد : « إذا اختلف زكريّا وإسرائيل فإنّ زكريّا أحبّ إليّ في أبي إسحاق ، ثمّ قال : ما أقربهما ، وحديثهما عن أبي إسحاق ليّن سمعا منه بآخره » (٥).
أقول : فالعجب من أحمد يقول هذا وهو مع ذلك يروي الحديث عن زكريّا عن أبي إسحاق في « المسند » كما عرفت وفي « الفضائل » (٦).
نعم ، رواه لا عن هذا الطريق لكنّه عن ابن عبّاس عن العبّاس ، فقال مرةً : « حدّثنا يحيى بن آدم » وأخرى « حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم » عن قيس ابن الربيع ، عن عبدالله بن أبي السفر ، عن أرقم بن شرحبيل ، عن ابن عبّاس ، عن العبّاس بن عبدالمطلب : « إنّ رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم قال في مرضه : « مروا أبابكر يصلّي بالناس ، فخرج أبوبكر فكبّر ووجد النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم راحته فخرج يهادي بين رجلين ، فلمّا رآه أبوبكر تأخّر ، فأشار إليه النبي مكانك ، ثمّ جلس رسول الله إلى جنب أبي بكر فاقترأ من المكان الذي
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٣ : ٢٧٠.
(٢) تهذيب التهذيب ٨ : ٥٦.
(٣) الكاشف ، ميزان الاعتدال ، تهذيب التهذيب ٧/٣٩٦.
(٤) ميزان الاعتدال ٢ : ٧٢.
(٥) تهذيب التهذيب ٣/٢٨٥ ، الجرح والتعديل ١ : ٢/٥٩٣.
(٦) فضائل الصحابة ١/١٠٦.