من علومه ، لا كالذي ولّوه فلم يعرف « الأب » و « الكلالة » ...!! وأين هذا المعنى من اعتراض أبي هاشم ودفاع الشّارح (٣٧٠)!!
أقول :
لا خلاف في أنّ امير المؤمنين عليهالسلام أزهد الأمة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في ذلك الزمان ... ومن كان أزهد الناس كان أفضل ، فتعبير الكتاب ناقص.
علي عليهالسلام أسخى الناس
قوله (٣٧١) :
( الثالث الكرم ... )
أقول :
لا ، بل كان أكرم الناس ، أي أسخاهم ، فلقد جاد بنفسه في سبيل الله فأنزل الله فيه الآيات ، وتصدّق بجميع ماله عدة مرّات وبخاتمه في الصلاة فأنزل الله فيه الآية : ( إنما وليّكم الله ... ) وجاد بقوته ثلاثة أيام فنزلت سورة هل أتى ...
وهذه الصفة تستلزم الأفضلية ...
قوله (٣٧١) :
( الرابع : الشجاعة ... ).
أقول :
من فضائله البدنية جهاده في الحروب ، وهل تشيّدت مباني الدّين وتثبتت