ترجمة أمير الحاج
ترجم له كبار العلماء بكل إطراء ، راجع : الضوء اللامع ٩/٢١٠ وشذرات الذهب ٦/٣٢٨ والبدر الطالع ٢/٢٥٤ وغيرها.
قال ابن العماد :
« شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن الحسن المعروف بابن أمير الحاج الحلبي الحنفي عالم الحنفية بحلب وصدرهم.
كان إماماً عالماً مصنّفاً ، صنّف التصانيف الفاخرة الشهيرة وأخذ عنه الأكابر ، وافتخروا بالانتساب إليه ، وتوفي بحلب في رجب عن بضع وخمسين سنة ».
وقال السخاوي الحافظ حول هذا الحديث ما نصه :
« حديث اختلاف أمتي رحمة. البيهقي في ( المدخل ) من حديث سليمان بن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : مهما أوتيتم من كتاب الله فالعلم به لا عذر لأحدٍ في تركه ، فإنْ لم يكن في كتاب الله فبسنة مني ماضية ، فإنْ لم تكن سنة مني فما قال أصحابي ، إنّ أصحابي بمنزلة النجوم في السماء فأيّما أخذتم به اهتديتم واختلاف أمتي رحمة.
ومن هذا الوجه أخرج الطبراني والديلمي في مسنده بلفظ سواء. وجويبر ضعيف ، والضحاك عن ابن عباس منقطع » (١).
__________________
(١) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ٢٦/٢٧.