الله بن موسى ، حدثنا الاسود بنحوه . وقال عفان : حدثنا عبد الصمد بن كيسان ، حدثنا حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : رأيت ربي . ( ومثله في تذكرة الحفاظ ج ٢ ص ٥٩٦ )
وقال أبو بكر بن أبي داود : حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير ، حدثنا أبي ، حدثنا حماد بنحوه . فهذا من أنكر ما أتى به حماد بن سلمة ، وهذه الرؤية رؤية منام إن صحت . . . قال المرودي : قلت لأحمد : يقولون لم يسمع قتادة عن عكرمة فغضب وأخرج كتابه بسماع قتادة ، عن عكرمة ، في ستة أحاديث . ورواه الحكم بن أبان عن زيرك عن عكرمة . وهو غريب جداً . . . .
ـ وقال . . . في الموضوعات ج ١ ص ١٢٢ عن حديث ( أخرج خنصره أو طرف خنصره ) : وهذا حديث لا يثبت . قال ابن عدي الحافظ : كان ابن أبي العوجاء ربيب حماد بن سلمة فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث . ومثله في ص ١٠٠
ـ سير أعلام النبلاء ج ٧ ص ٤٤٤
وروى عبد العزيز بن المغيرة ، عن حماد بن سلمة : أنه حدثهم بحديث نزول الرب عز وجل فقال : من رأيتموه ينكر هذا ، فاتهموه . . . .
ـ وقال في ميزان الإعتدال ج ١ ص ٥٩٠
الدولابي ، حدثنا محمد بن شجاع الثلجي ، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي ، قال : كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث يعني التي في الصفات حتى خرج مرة إلى عبادان فجاء وهو يرويها ، فلا أحسب إلا شيطاناً خرج إليه من البحر ، فألقاها إليه !
قال ابن الثلجي : فسمعت عباد بن صهيب يقول : إن حماداً كان لا يحفظ ، وكانوا يقولون إنها دُسَّت في كتبه .
وقد قيل : إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه . قلت : ابن الثلجي ليس بمصدق على حماد وأمثاله ، وقد اتهم . نسأل الله السلامة .