م ـ ١٦٥ : يحرم شرب الخمر ، والفقاع ( البيرة ) ، وكل مسكر ، أو موجب للنشوة ( السكر الخفيف ) ، جامداً كان أو مائعاً . قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ) (٤٥) .
وقال نبينا الكريم محمد ( ص ) : « من شرب الخمر بعدما حرمها الله على لساني فليس بأهل أن يزوج إذا خطب ، ولا يشفَّع إذا شفع ، ولا يصدق إذا حدَّث ، ولا يؤتمن على أمانة » (٤٦) .
وفي رواية أخرى ، « لعن الله الخمر وغارسها وعاصرها وشاربها وساقيها وبايعها ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها والمحمولة اليه » (٤٧) .
وهناك أحاديث أخرى كثيرة تجدها في كتب الحديث والفقه (٤٨) .
_________________________٤٥ ـ سورة المائدة : آية٩٠ ـ ٩١ .
٤٦ ـ فروع الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني : ٦ / ٣٩٦ .
٤٧ ـ من لا يحضره الفقيه لمحمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي : ٤ / ٤ .
٤٨ ـ أنظر فروع الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني : ٦ / ٣٩٦ .