م ـ ٣١٤ : التجسس ، أو تتبع ما استتر من أمور المسلمين للاطلاع عليه ، وهتك الأمور التي سترها أهلها ، محرم في الشريعة الإسلامية ، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ) . (١٠٣)
يقول إسحاق بن عمار أحد أصحاب الإمام الصادق ( ع ) : « سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : قال رسول الله ( ص ) : يا معشر من أسلم بلسانه ولم يخلص الايمان إلى قلبه لا تذموا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته » (١٠٤) .
م ـ ٣١٥ : الغيبة وهي « أن يذكر المؤمن بعيب في غَيبته ، سواء أكان بقصد الانتقاص أم لم يكن ، وسواء أكان العيب في بدنه ، أم في نسبه ، أم في خلقه ، أم في فعله ، أم في قوله ، أم في دينه ، أم في دنياه ، أم في غير ذلك ، مما يكون عيباً مستوراً عن الناس ، كما لا فرق في الذكر بين أن يكون بالقول ، أم بالفعل الحاكي عن وجود العيب » . (١٠٥)
_________________________١٠٣ ـ الحجرات : آية ١٢ .
١٠٤ ـ تفصيل وسائل الشيعة للحر العاملي : ١٢ / ٢٧٥ .
١٠٥ ـ منهاج الصالحين للسيد السيستاني : ١ / ١٧ .