أن هناك حوالي أثنين وعشرين مليون شخص حامل للفيروس .
وتشير الإحصائيات الأخيرة الى وفاة مليون ونصف المليون شخص بالأيدز خلال عام ١٩٩٦ وحدها ليصبح عدد الذين توفوا به حتى الآن ستة ملايين نسمة ، كما أعلنت ذلك منظمة الصحة العالمية بمناسبة يوم الأيدز العالمي المصادف هذا اليوم ١ / ١٢ / ١٩٩٦ .
وقد حدّد الأطباء طرق العدوى الرئيسة له فيما يأتي :
أ ـ طريق الإتصال الجنسي بين أفراد الجنس الواحد أو الجنسين ، وهذا يمثل أخطر الطرق وأكثرها شيوعاً ، وتصل نسبة الإصابة عن هذا الطريق الى٨٠ % .
ب ـ الدخول الى الدم سواء كان ينقله أم بالحقن بالأبر ، وبخاصة المخدرات ، أم بالجروح النافذة وزراعة الأعضاء ، وحتى العمليات الجراحية ، إذا لم تكن الأدوات معقمة تعقيماً جيداً .
جـ ـ عن طريق الأم المصابة الى جنينها ( إما أثناء الحمل وإما أثناء الولادة ) .
وتشير
الإحصائيات الى أن جميع دول العالم بها إصابات ، وأنه
لا يوجد شعب محصّن ضد هذا المرض ، كما أن