معي بلندن ، مستثمراً فرصة تشريفه للعلاج فأغنى الكتاب بتوجيهاته .
أسأل الله عزّ وجلّ أن يتقبل هذا العمل بقبول حسن ، مُمتنّاً ممن أعانني على إتمام هذا الكتاب ، خاصاً بالعرفان سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله ) على تجشُّمه عناء النظر في هذه الاستفتاءات ، شاكراً مكاتب سيدنا ( دام ظله ) في النجف الأشرف وقم المقدسة ولندن على ما بذلته معي من جهد في تدقيق ما كتبته وإحراز مطابقته لفتاوى سماحته .
أخذ الله بأيدينا لما يحبه ويرضاه ، ووفقنا لما هو أهله .
( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) .
|
المؤلف عبد الهادي السيد محمد تقي الحكيم ٢٧ رمضان المبارك ١٤١٨ هـ ٢٦ كانون الثاني ١٩٩٨ م |