بأنّي ما أتيت بشيء عجيب ، فإن كان ، فهي رشحة من رشحات بحر إفادات شيخنا الأستاذ العلاّمة ( قدّس الله نفسه الزّكيّة [ و ] جزاه الله وجميع علمائنا عنّا وعن الإسلام خيرا ورضوانه بل سلامه عليهم أجمعين أبد الآبدين ودهر الدّاهرين ، وحشرنا وإيّاهم مع الأئمّة الطّاهرين صلوات الله عليهم أجمعين. وقد جرى القلم بما جرى في بلدة طهران المشحونة بالهموم والأحزان.
قد فرغ من مقابلة تمام الأجزاء وتصحيحها إلاّ بعض أجزاء حجّيّة القطع وقد فرغت من تحرير هذا الجزء والأجزاء المتقدّمة عليه سوى أصل البراءة ؛ فإنه بخطّ غيري في سلخ شعبان من السنة الخمس عشرة بعد الألف وثلاثمائة من الهجرة ، وأنا العبد أحمد التفرشي عفي عنه ، وطبع في قاعدة الطهران بسعي السيّد السند المعتمد السيّد محمّد علي الشيرازي دام توفيقه (١).
* * *
__________________
(١) هذا نهاية ما جاء في النسخة المطبوعة على الحجر في حياة المؤلّف قدسسره سنة ١٣١٥ ه بطهران.