تكملة أمل الآمل : ٥ / ٣٨٤
٢٣٢١ ـ الشيخ محمد حسين بن الشيخ هاشم الفقيه الكاظمي النجفي (*)
( ١٢٢٤ ه ـ ١٣٠٨ ه )
شيخنا الفقيه الثقة الورع الناسك ، المستقيم على العلم والعمل ، كان وحيد عصره في الاستقامة على الطاعات والعبادات ، والكتابة في الفقه والتدريس (١) ، وصلاة الأموات ، وجميع أوقات الصلاة اليوميّة بالجماعة مع النوافل المرتّبة على أطول ما يكون ، ومع ذلك لا تفوته عيادة مريض ، وزيارة قادم.
وكان يدخل إلى الحرم المطهّر قبل الفجر لا يخرج إلاّ بعد طلوع الشمس ، ويدخله عند الزوال ولا يخرج إلاّ عند العصر ، ويدخله أول الليل ولا يخرج إلاّ بعد ساعتين ، لم يفته من ذلك مرّة مدّة أربعين سنة.
وانتهت إليه الرئاسة ، وهو على ذلك كلّه ، شرح الشرائع بقال أقول في عدّة
__________________
(*) نجوم السماء : ١ / ٣٩٠ ـ الفوائد الرضويّة : ٥٣٠ ـ معارف الرجال : ٢ / ٢٤٩ ـ علماء معاصرين : ٣٦ ـ أعيان الشيعة : ٩ / ٢٥٧ ـ ماضي النجف وحاضرها : ٣ / ٢١٨ ، نقباء البشر : ٢ / ٦٦٥ برقم ١١٠٢ ـ معجم رجال الفكر والأدب : ٣ / ١٠٥٧ ـ معجم المؤلفين : ٩ / ٢٥٩ ـ مرآة الشرق : ١ / ٦١٣ برقم ٢٦٠.
(١) حتى قيل : انه لم يعطّل الدرس لوفاة الشيخ الأعظم قدسسره وقال لتلامذته : نجعل ثواب الدرس اليوم لروح الشيخ الأنصاري طاب ثراه. ( الموسوي )