٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن علي بن الصلت ، عن ابن أخي شهاب بن عبد ربه قال شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام ما ألقى من الأوجاع والتخم فقال لي تغد وتعش ولا تأكل بينهما شيئا فإن فيه فساد البدن أما سمعت الله عزوجل يقول « لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا ».
(باب)
(فضل العشاء وكراهية تركه)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام عشاء الأنبياء عليهمالسلام بعد العتمة فلا تدعوه فإن ترك العشاء خراب البدن.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أصل خراب البدن ترك العشاء.
______________________________________________________
الحديث الثاني : مجهول.
قوله تعالى : « بُكْرَةً وَعَشِيًّا » (١) قال الطبرسي (ره) (٢) : قال المفسرون : ليس في الجنة شمس ولا قمر ، فيكون لهم بكرة وعشيا ، والمراد أنهم يؤتون رزقهم على ما يعرفونه من مقدار الغداء والعشاء ، وقيل : كانت العرب إذا أصاب أحدهم الغداء والعشاء أعجبت به ، وكانت تكره الوجبة ، وهي الأكلة الواحدة في اليوم ، فأخبر الله تعالى إن لهم في الجنة رزقهم بكرة وعشيا على قدر ذلك الوقت ، وليس ثم ليل وإنما هو ضوء ونور ، عن قتادة وقيل : إنهم يعرفون مقدار الليل بإرخاء الحجب وإغلاق الأبواب ومقدار النهار برفع الحجب وفتح الأبواب.
باب فضل العشاء وكراهية تركه
الحديث الأول : ضعيف.
الحديث الثاني : حسن.
__________________
(١) سورة مريم الآية ٦٢.
(٢) المجمع ج ٦ ص ٥٢١.