١٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن الأشعري ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال الفيل مسخ كان ملكا زناء والذئب مسخ كان أعرابيا ديوثا والأرنب مسخ كانت امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيضها والوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس والقردة والخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت والجريث والضب فرقة من بني إسرائيل لم يؤمنوا حيث نزلت المائدة على عيسى ابن مريم عليهالسلام فتاهوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر والفأرة فهي الفويسقة والعقرب كان نماما والدب والزنبور كانت لحاما يسرق في الميزان.
١٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي يحيى الواسطي قال سئل الرضا عليهالسلام عن الغراب الأبقع فقال إنه لا يؤكل وقال ومن أحل لك الأسود؟
١٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال الطاوس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله عز وجل طاوسين أنثى وذكرا ولا يؤكل لحمه ولا بيضه.
(باب)
(آخر منه وفيه ما يعرف به ما يؤكل من الطير وما لا يؤكل)
______________________________________________________
الحديث الرابع عشر : مجهول.
وقال في النهاية : الوطواط : الخطاف وقيل الخفاش.
الحديث الخامس عشر : مجهول.
وقال في النهاية : الأبقع ما خالط بياضه لون آخر.
الحديث السادس عشر : ضعيف.
باب آخر منه
وفيه ما يعرف به ما يؤكل من الطير وما لا يؤكل.