أبي البلاد ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال من شقاء العيش المركب السوء.
(باب)
(نوادر في الدواب)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال للدابة على صاحبها ستة حقوق لا يحملها فوق طاقتها ولا يتخذ ظهرها مجالس يتحدث عليها ويبدأ بعلفها إذا نزل ولا يسمها ولا يضربها في وجهها فإنها تسبح ويعرض عليها الماء إذا مر به.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي المغراء ، عن سليمان بن خالد قال فيما أظن ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال رئي أبو ذر رضياللهعنه يسقي حمارا بالربذة فقال له بعض الناس أما لك يا أبا ذر من يكفيك سقي الحمار فقال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول ما من دابة إلا وهي تسأل الله كل صباح : اللهم ارزقني مليكا صالحا يشبعني من العلف ويرويني من الماء ولا يكلفني فوق طاقتي فأنا أحب أن أسقيه بنفسي.
٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن طرخان النخاس قال مررت
______________________________________________________
باب نوادر في الدواب
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « ولا يسمها » في بعض النسخ ولا يسمها في وجهها وهو أظهر (١) ، وعلى هذه النسخة فالظاهر الإطلاق ، ويحتمل أن يكون في وجهها متعلقا به أيضا على سبيل التنازع.
الحديث الثاني : كالموثق.
الحديث الثالث : ضعيف.
__________________
(١) الوسم العلامة وأثر الكيّ أي لا يحرق جلدها بحديدة ونحوها.