النعمان ، عن يعقوب بن شعيب قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الحوار تذكى أمه أيؤكل بذكاتها فقال إذا كان تماما ونبت عليه الشعر فكل.
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود بن الحصين ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال سألته عن الشاة يذبحها وفي بطنها ولد وقد أشعر فقال عليهالسلام ذكاته ذكاة أمه.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال في الجنين إذا أشعر فكل وإلا فلا تأكل.يعني إذا لم يشعر.
(باب)
(النطيحة والمتردية وما أكل السبع تدرك ذكاتها)
١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام
______________________________________________________
وقال الفيروزآبادي : الحوار بالضم وقد يكسر ولد الناقة ، ساعة تضعه أو إلى أن يفصل من أمه.
الحديث الرابع : موثق.
قوله عليهالسلام : « ذكاته ذكاة أمه » أقول : هذا الخبر روته العامة أيضا عن النبي صلىاللهعليهوآله هكذا « ذكاة الجنين ذكاة أمه » واختلفوا في قراءته فمنهم من قرأه برفع ذكاة الثانية لتكون خبرا عن الأولى ، ومنهم من قرأه بنصبها على المصدر ، أي ذكاته كذكاة أمه فحذف الجار ونصب مفعولا وحينئذ تجب تذكيته كتذكيتها وقال الشهيد الثاني رحمهالله في الروضة « وفيه مع التعسف مخالفة لرواية الرفع دون العكس ، لإمكان كون الجار المحذوف » في « أي داخلة في ذكاة أمه جمعا بين الروايتين ، مع أنه الموافق لرواية أهل البيت عليهمالسلام وهم أدرى بما في البيت ، وهو في أخبارهم كثير صريح فيه ».
الحديث الخامس : ضعيف.
باب النطيحة والمتردية وما أكل السبع تدرك ذكاتها
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.