عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن التلبين يجلو القلب الحزين كما تجلو الأصابع العرق من الجبين.
٣ ـ وروي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله لو أغنى عن الموت شيء لأغنت التلبينة فقيل يا رسول الله وما التلبينة قال الحسو باللبن الحسو باللبن وكررها ثلاثا.
ورواه سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن الأصم ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله.
(باب الحلواء)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن هارون بن موفق المديني ، عن أبيه قال بعث إلي الماضي عليه السلام يوما فأكلت عنده وأكثر من الحلواء فقلت ما أكثر هذه الحلواء فقال عليهالسلام إنا وشيعتنا خلقنا من الحلاوة فنحن نحب الحلواء.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال من لم يرد منا الحلواء أراد الشراب.
______________________________________________________
وقال في القاموس : التلبين وبهاء : حساء يتخذ من نخالة ولبن وعسل ، وقال حسا زيد المرق : شربه شيئا بعد شيء.
الحديث الثالث : مرسل ، وآخره ضعيف على المشهور.
وقال في النهاية : الحسوة بالضم : الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى مرة واحدة ، والحسوة بالفتح المرة ، وفيه ذكر الحساء وهو بالفتح والمد : طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن ، وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى.
باب الحلواء
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.