٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نصر ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الفرق من السنة قال لا قلت فهل فرق رسول الله صلىاللهعليهوآله قال نعم قلت كيف فرق رسول الله صلىاللهعليهوآله وليس من السنة قال من أصابه ما أصاب رسول الله صلىاللهعليهوآله يفرق كما فرق رسول الله صلىاللهعليهوآله فقد أصاب سنة رسول الله صلىاللهعليهوآله وإلا فلا قلت له كيف ذلك قال إن رسول الله صلىاللهعليهوآله حين صد عن البيت وقد كان ساق الهدي وأحرم أراه الله الرؤيا التي أخبره الله بها في كتابه إذ يقول : « لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ » فعلم رسول الله صلىاللهعليهوآله أن الله سيفي له بما أراه فمن ثم وفر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده الله عز وجل فلما حلقه لم يعد في توفير الشعر ولا كان ذلك من قبله صلي الله عليه واله.
(باب)
(اللحية والشارب)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن المثنى ، عن سدير الصيرفي قال رأيت أبا جعفر عليهالسلام يأخذ عارضيه ويبطن لحيته.
٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد وعلي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد جميعا ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
______________________________________________________
الحديث الخامس : موثق أو ضعيف.
باب اللحية والشارب
الحديث الأول : مجهول.
وقال في النهاية : في حديث النخعي « كان يبطن لحيته » أي يأخذ الشعر من تحت الذقن.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.