عن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن من حق المسلم الواجب على أخيه إجابة دعوته.
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أجب في الوليمة والختان ولا تجب في خفض الجواري.
(باب العرض)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن محمد القاشاني ، عن أبي أيوب سليمان بن مقاتل المديني ، عن داود بن عبد الله بن محمد الجعفري ، عن أبيه أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان في بعض مغازيه فمر به ركب وهو يصلي فوقفوا على أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله وساءلوهم عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ودعوا وأثنوا وقالوا لو لا أنا عجال لانتظرنا رسول الله صلىاللهعليهوآله فأقرءوه منا السلام ومضوا فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوآله مغضبا ثم قال لهم يقف عليكم الركب ويسألونكم عني ويبلغوني السلام ولا تعرضون عليهم الغداء ليعز على قوم فيهم خليلي جعفر أن يجوزوه حتى يتغدوا عنده.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عدة رفعوه إلى أبي عبد الله عليهالسلام
______________________________________________________
الحديث الخامس : مجهول مختلف فيه.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور.
ويدل على كراهة الإجابة في خفض الجواري كما صرح في الدروس.
باب العرض
الحديث الأول : مجهول.
قوله صلىاللهعليهوآله : « ليعز على » أي يشتد على قوم فيهم جعفر هذا الفعل ، أي لو كان جعفر فيكم لما فعل ذلك ، أو بالتشديد فيكون تنبيها لخصوص جعفر ، أي يشتد علي أن يفعل جعفر مع كرمه وجلالته مثل هذا الفعل ، والأول أظهر ، وقال في مصباح اللغة : عز علي أن تفعل كذا يعز من باب ضرب : أي اشتد كناية عن الأنفة عنه.
الحديث الثاني : مرفوع.