يرزقهم شيئا ثم يعذبهم عليه حتى يفرغوا منه.
(باب)
(إجابة دعوة المسلم)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي قال قال أبو عبد الله عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لو أن مؤمنا دعاني إلى طعام ذراع شاة لأجبته وكان ذلك من الدين ولو أن مشركا أو منافقا دعاني إلى طعام جزور ما أجبته وكان ذلك من الدين أبى الله عز وجل لي زبد المشركين والمنافقين وطعامهم.
٢ ـ أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مثنى الحناط ، عن إسحاق بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن من حق المسلم على المسلم أن يجيبه إذا دعاه.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن من الحقوق الواجبات للمؤمن أن تجاب دعوته.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أوصي الشاهد من أمتي والغائب أن يجيب دعوة المسلم ولو على خمسة أميال فإن ذلك من الدين.
٥ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون.
______________________________________________________
باب إجابة دعوة المسلم
الحديث الأول : مجهول.
وقال الزمخشري في الفائق : أهدى إلى النبي صلىاللهعليهوآله عياض بن حمار قبل أن يسلم فرده وقال : إنا لا نقبل زبد المشركين ، الزبد بسكون الباء : الرفد والعطاء.
الحديث الثاني : مجهول.
الحديث الثالث : مختلف فيه.
الحديث الرابع : ضعيف.