المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين.
(باب القرع)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام سئل عن القرع يذبح فقال القرع ليس يذكى فكلوه ولا تذبحوه ولا يستهوينكم الشيطان لعنه الله.
٢ ـ وبإسناده ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان النبي صلىاللهعليهوآله يعجبه الدباء في القدور وهو القرع.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان النبي صلىاللهعليهوآله يعجبه الدباء ويلتقطه من الصحفة.
______________________________________________________
مجردا ، وقيل : معناه أن يخلط ماؤها بدواء يعالج به العين ، وقيل : إن كان لتبريد ما في العين من حرارة فماؤها مجردا شفاء ، وإن كان لغير ذلك ، فمركب مع غيره والصحيح بل الصواب أن ماءها مجردا شفاء للعين مطلقا فيعصر ماءها ويجعل في العين منه ، وقد رأيت أنا وغيري في زمننا من كان عمي فذهب بصره حقيقة فكحل عينه بماء الكماة مجردا فشفي وعاد إليه بصره.
باب القرع
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
وقال الفيروزآبادي : استهوته الشياطين ، ذهبت بهواه وعقله ، أو استهامته وحيرته أو زينت له هواه.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث : موثق.
وروت العامة قريبا منه ، قال مسلم : في حديث أنس أن حناطا دعا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقرب إليه خبزا من شعير ومرقا فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيت رسول