٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن أبي بصير قال كان أبو عبد الله عليهالسلام تعجبه الزبيبية.
٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام الألوان يعظمن البطن ويخدرن الأليتين.
(باب الثريد)
١ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن محمد ، عن منصور بن العباس ، عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن المفضل بن عمر قال أكلت عند أبي عبد الله عليهالسلام فأتي بلون
______________________________________________________
الحديث السابع : صحيح.
وظاهره عدم حرمة عصير الزبيب بالغليان كما هو المشهور فتفطن.
الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « الألوان » أي أكل ألوان الطعام.
قوله عليهالسلام : « ويخدرن » أي يضعفن ويفترن ، ويمكن أن يكون كناية عن الكسل.
قال الجزري : فيه « إنه رزق الناس الطلاء ، فشربه رجل فتخدر » أي ضعف وفتر كما يصيب الشارب قبل الكسر انتهى. وفي بعض النسخ بالحاء المهملة ، أي يسمن ، قال الجزري : حدر الجلد يحدر حدرا إذا ورم ، وفيه « ولد لنا غلام أحدر شيء » أي أسمن وأغلظ ، يقال : حدر حدرا فهو حادر ، والأحدر : هو الممتلئ الفخذ والعجز ، الدقيق الأعلى.
باب الثريد
الحديث الأول : ضعيف.
قوله : « بلون » في المحاسن « بلوز » وهو الظاهر.