(باب)
(فضل ماء الفرات)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما إخال أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت وقال عليهالسلام ما سقي أهل الكوفة ماء الفرات إلا لأمر ما وقال يصب فيه ميزابان من الجنة.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال يدفق في الفرات كل يوم دفقات من الجنة.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسين ، عن ابن أورمة ، عن الحسين بن سعيد رفعه قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام نهركم هذا يعني ماء الفرات يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة قال فقال أبو عبد الله عليهالسلام لو كان بيننا وبينه أميال لأتيناه ونستسقي به.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسين رفعه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام كم بينكم
______________________________________________________
باب فضل ماء الفرات
الحديث الأول : مرسل.
وقال في النهاية : « خال الشيء : ظنه » وتقول في مستقبلة : إخال بكسر الألف ويفتح في لغة ، والكسر أفصح والقياس الفتح.
قوله عليهالسلام : « إلا لأمرنا » أي رسوخ الولاية في قلوب أهلها.
الحديث الثاني : مرسل كالموثق.
وقال الجوهري : دفقت الماء أدفقه دفقا صببته ، فهو ماء دافق : أي مدفوق.
الحديث الثالث : مرفوع.
الحديث الرابع : مرفوع.