(باب)
(إرسال الطير)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن عذافر قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الطير يرسل من البلد البعيد الذي لم يره قط فيأتي فقال يا ابن عذافر هو يأتي منزل صاحبه من ثلاثين فرسخا على معرفته وحسبه فإذا زادت على ثلاثين فرسخا جاءت إلى أربابها بأرزاقها.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد رفعه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام ما أتى من ثلاثين فرسخا فبالهداية وما كان أكثر من ذلك فبالأكل.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الطير يجيء من المكان البعيد قال إنما يجيء لرزقه.
٤ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن علي بن داود الحداد ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت الحمام يرسلن من المواضع البعيدة فيأتي ويرسلن من المكان القريب فلا يأتي فقال إذا انقطع أكله فلا يأتي.
______________________________________________________
باب إرسال الطير
الحديث الأول : صحيح.
قوله « بأرزاقها » أي يأتي بسبب أنه قدر رزقها في بيت صاحبها بتسبيب الله تعالى لها من غير معرفة منها للطريق.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
وفي القاموس : الأكل بالضم وبضمتين الثمر والرزق والحظ من الدنيا.
الحديث الثالث : موثق.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.