ولا تؤذي.
( عسجد )
العَسْجَدُ : الذهب والجوهر كله والدر والياقوت.
( عصد )
العَصِيدَةُ : التي تُعْصَدُ بالمسواط فتمرها به فتنقلب لا يبقى في الإناء منها شيء إلا انقلب ، وعن ابن فارس سميت بذلك لأنها تُعْصَدُ أي تقلب وتلوى ، يقال عَصَدْتُهَا عَصْداً من باب ضرب إذا لويتها ، وأَعْصَدْتُهَا بالألف لغة. وقولهم « فلان لون بكل عَصِيدَةٍ » يريدون كثرة الاختلاط مع كل أحد. وقولهم « وقعوا في عَصُودٍ » أي في أمر عظيم.
( عضد )
قوله تعالى : ( وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ) [ ١٨ / ٥١ ] أي أعوانا ، يقال عَضَدْتُهُ أَعْضُدُهُ : أعنته ، واعْتَضَدْتُ بفلان : استعنت به. ومنه « عَضَدَهُ على أمره » أي أعانه عليه. قوله : ( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ) [ ٢٨ / ٣٥ ] قد تقدم بيانه. والعَضُدُ : الساعد ، وهو من المرفق إلى الكتف مؤنث عند أهل تهامة ومذكر عند تميم ، وفيه خمس لغات وزن رجل وبضمتين في لغة الحجاز وبها قرأ الحسن ومثال كبد ومثال فلس ومثال قفل ، والجمع أَعْضَادٌ كأقفال ، وأَعْضُدٌ كأكلب.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَكَّةُ لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا ».
أي لا يقطع شجرها ، من العَضْدِ ـ بإسكان الضاد ـ أي القطع. ومثله « لَا يُعْضَدُ شَوْكُهُ ».
يقال عَضَدْتُ الشجرةَ عَضْداً ـ من باب ضرب ـ : قطعتها. و « العَضَدُ » بالتحريك : المَعْضُودُ. و « المِعْضَدُ » بكسر الميم : الدملج. وعِضَادَتَا الباب : خشبتاه من جانبيه. والأخبار قد يَعْضُدُهَا كذا : أي يقويها ، من عَضَدْتُهُ إذا قويته.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَنْتَ عَضُدِي ».
أي أنا بك أتقوى وأنتصر. وفلان عَضُدِي : أي معتمدي على الاستعانة.