« لا مُضَادَّ له في ملكه ». والمُتَضَادَّانِ : اللذان لا يجتمعان كالليل والنهار. وقولهم « لا ضِدَّ له ولا ضَدِيدَ » أي لا نظير له ولا كفء له
( ضمد )
يقال « ضَمَّدَ فلان رأسه » بالتشديد : أي شده بِالضِّمَادِ ، وهي خرقة بعصابة أو ثوب ما خلا العمامة. وضَمَّدْتُهُ فَتَضَمَّدَ. والضِّمَادُ : خرقة يشد بها الغصن ـ قاله في الدر
( ضود )
الضَّادُ حرف مستطيل مخرجه من طرف اللسان إلى ما علا الأضراس ، ومخرجه من جانب الأيسر أكثر من الأيمن ، والعامة تخرجه من طرف اللسان وبين الثنايا ، وهي لغة حكاها الفراء. قال : ومن العرب من يبدل الضاد ظاء ومنهم من يعكس ، وهذا وإن نقل في اللغة وجاز استعماله في الكلام فلا يجوز العمل به في كتاب الله تعالى ، لأن القراءة سنة متبعة وهو غير منقول فيها ـ كذا في المصباح
( ضهد )
فِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بك أَنْ أُضْطَهَدَ وَالْأَمْرُ لَكَ ».
أي أُقْهَرَ ، يقال ضَهَدْتُهُ فهو مَضْهُودٌ ومُضْطَهَدٌ : أي مقهور. والطاء بدل من تاء الافتعال
. باب ما أوله الطاء
( طرد )
قوله تعالى : ( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِ ) [ ٦ / ٥٢ ] الآية.
قِيلَ مَرَّ مَلَأٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ أَرَضِيتَ بِهَؤُلَاءِ مِنْ قَوْمِكَ ، أَفَنَحْنُ نَكُونُ تَبَعاً لَهُمْ ، فَلَعَلَّكَ إِنْ طَرَدْتَهُمْ اتَّبَعْنَاكَ ، فَأَنْزَلَ اللهُ