والإِمْرَةُ بالكسر : الولاية.
وَفِي حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله « سَلِّمُوا عَلَى عَلِيٍ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ ».
وَمِنْهُ سُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَفِي الْحَدِيثِ « هُوَ اسْمٌ سَمَّاهُ اللهُ تَعَالَى بِهِ لَمْ يُسَمَّ بِهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ وَلَمْ يُسَمَّ بَعْدَهُ حَتَّى قَائِمُ أَهْلِ الْبَيْتِ عليه السلام لَمْ يُسَلَّمْ عَلَيْهِ بِذَلِكَ بَلْ يُقَالُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللهِ » (١).
وَعَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام وَقَدْ سُئِلَ لِمَا سُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع؟ قَالَ : اللهُ سَمَّاهُ وَهَكَذَا أَنْزَلَ إِلَيْنَا.
وَعَنْ أَبِي الْحَسَنِ وَقَدْ سُئِلَ لِمَ سُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ يَمِيرُهُمُ الْعِلْمَ.
قال بعض الأفاضل : من المعلوم أن أمير مهموز الفاء وأن يمير أجوف فلا تناسب في الاشتقاق ، ثم قال : ولك أن تقول قصده عليه السلام أن تسميته بأمير المؤمنين ليس لأجل أنه مطاعهم بحسب العلم ، أي الأحكام الإلهية ، فعبر عن هذا المعنى بلفظ مناسب للفظ الأمير ـ انتهى. ومولد أَمِير المؤمنين بعد عام الفيل بثلاثين سنة ، وكان قتله في شهر رمضان لتسع بقين منه في سنة أربعين من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين سنة ، بقي بعد قبض النبي صلى الله عليه وآله ثلاثين سنة ، وهو أول هاشمي ولده هاشم مرتين ، لأن أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف. والتَّأْمِيرُ : تولية الإمارة. وتَأَمَّرَ بالتشديد : تَسَلَّطَ. وأْتَمَرَ الأمرَ : امتثله.
وَفِي حَدِيثِ الْمُتْعَةِ « فَآمَرَتْ نَفْسَهَا ».
أي شاورتها واستأمرتها. ومِنْهُ « الْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ وَالْأَيِّمُ تُسْتَأْمَرُ ».
أي تستشار. والأَمَارَةُ : الوقت والعلامة.
( أور )
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « طَاعَةِ اللهِ حِرْزٌ مِنْ أُوَارِ نِيرَانٍ مُوقَدَةٍ ».
الأُوَارُ بالضم : حرارة النار والشمس والعطش.
( أير )
في الحديث ذكر أَيَّار هو بفتح الهمزة
__________________
(١) سفينة البحار ج ١ صلى الله عليه وآله ٢٩.