و « زُرَارَةُ » أحد رواة الحديث (١).
وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام « رَحِمَ اللهُ زُرَارَةَ بْنَ أَعْيَنَ لَوْ لَا زُرَارَةُ لَانْدَرَسَتْ أَحَادِيثُ أَبِي » (٢).
( زعر )
قد جاء في الحديث ذكر الزُّعْرُور بالضم وهو تمر من تمر البادية شبه النبق في خلقه وطعمه حموضة. والزُّعْرُورُ : السيء الخلق. ومنه الْحَدِيثُ « أُخَالِطُ الرَّجُلَ وَأَرَى مِنْهُ زَعَارَّةً ».
هي بالزاي المعجمة وتشديد الراء المهملة ، أي شراسة خلق وشكاسة ، وقرئ دَعَارَة بالدال المهملة أي فسق وفساد كما سبق التنبيه عليه في محله. والزَّعَرُ بالتحريك : قلة الشعر ، ومنه رجل أَزْعَر.
( زعفر )
« الزَّعْفُرَانُ » بفتح الزاي وضم الفاء : نبت معروف يجمع على زَعَافِر مثل ترجمان وتراجم. ومنه زَعْفَرْتُ الثوب : إذا صبغته به ، وثوب مُزَعْفَرٌ.
( زفر )
قوله تعالى : ( لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ) [ ١١ / ١٠٦ ] الزَّفِيرُ صوت الحمار ، والشَّهِيق آخر صوته ، لأن الزَّفِيرَ إدخال النفس والشَّهِيق إخراجه ، والزَّفِير من الصدر والشَّهِيق من الحلق. وزَفَرَ زَفِيراً : أخرج نفسه بعد مدة أيام ، والاسم الزَّفْرَة ، والجمع زَفَرَات بالتحريك لأنه اسم لا نعت. ويتم الكلام في شهق. وزَافِرَة الرجل : أنصاره وعشيرته.
__________________
(١) هو زرارة بن أعين بن سنسن ، شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم ، وكان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين صادقا فيما يرويه رجال النجاشي صلى الله عليه وآله ١٣٢ ـ ١٣٣.
(٢) رجال الكشي صلى الله عليه وآله ١٢٤.