الزائدة على المقدار الذي يحتاج إليه. وفي المختلف : المشهور أن الزاي أولا والراء ثانيا. و « إبراهيم بن مَهْزِيَارَ » من رواة الحديث.
( هزبر )
« الْهِزَبْرُ » بكسر الهاء وفتح الزاي وإسكان الباء الموحدة والراء المهملة في الآخر : الأسد ، وقيل إنه حيوان على شكل السنور الوحشي في قده إلا أن لونه يخالف لونه ، وهو من ذوات الأنياب يوجد في بلاد الحبشة كثيرا.
( همر )
قوله تعالى ( بِماءٍ مُنْهَمِرٍ ) [ ٥٤ / ١١ ] أي كثير سريع الانصباب ، ومنه هَمَرَ الرجل : إذا أكثر الكلام وأسرع والدمع يَهْمِرُ هَمْراً ـ من باب رمى ـ : إذا سال ، وانْهَمَرَ الماء إذا سال أيضا.
( هور )
قوله تعالى : ( عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ ) [ ٩ / ١٠٩ ] هو من هَارَ الجرف من باب قال : انصدع وجُرُفٍ. هَارٍ مقلوب من هَايِرٍ : أي منهدم ، ومثله شاك السلاح وشائك. وانْهَارَ الجرف : انهدم.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ النَّازِلَ بِهَذَا الْمَنْزِلِ نَازِلٌ بِشَفَا جُرُفٍ هَارٍ ، يَنْقُلُ الرَّدِيءَ عَلَى ظَهْرِهِ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ ».
قال بعض الشارحين : يريد الباني أموره على جهالة في معرض أن لا يتم عمله لكونه على غير أصل ، والرديء الهلاك. والتَّهَوُّرُ : الوقوع في الشيء بقلة مبالاة.
( هير )
في الحديث ذكر الْهَيْرُونَ ، وهو ضرب من التمر.