والسَّعْدَانُ : نبت ذو شوك عظيم مثل الحسك من كل الجوانب ، وهو من جيد مراعي الإبل تسمن عليه. ومنه المثل « مَرْعًى وَلَا كَالسَّعْدَانِ » (١)
( سفد )
فِي الْحَدِيثِ « إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ لِقَبْضِ رُوحِ الْفَاجِرِ أَنْزَلَ مَعَهُ سَفُّوداً مِنْ نَارٍ ».
والسَّفُّودُ بالفتح كتنور : الحديدة التي يشوى بها اللحم ، والمعروف صيخ وميخ. وفِيهِ « تَعَلَّمُوا مِنَ الْغُرَابِ ثَلَاثَ خِصَالٍ » وَعَدَّ مِنْهَا اسْتِتَارَهُ بِالسِّفَادِ.
هو بالكسر : نزو الذكر على الأنثى ، يقال سَفَدَ الذَّكَرُ على الأنثى كضَرَبَ وعَلِمَ سِفَاداً بالكسر : نزا. والعرب تزعم أن الغراب لا يسفد ، ومن أمثالهم « أَخْفَى مِنْ سِفَادِ الغُرَابِ » ويزعمون أن اللقاح من مطاعمة الذكر والأنثى وإيصال جزء من الماء الذي في قانصته إليها ، بأن يضع كل منقاره في منقار الآخر ويبزقا.
( سمد )
قوله تعالى : ( وَأَنْتُمْ سامِدُونَ ) [ ٥٣ / ٦١ ] يعني لاهون ، وقيل سامِدُونَ مستكبرون والسَّامِدُ : كل رافع رأسه ، يقال سَمَدَ سُمُوداً : رفع رأسه تكبرا. وجاء السَّامِدُ لمعان : اللاهي ، والمغني والهائم ، والساكت ، والحزن الخاشع. والسَّمَادُ كسلام : ما يصلح به الزرع من تراب وسرجين. وتَسْمِيدُ الأرض : هو أن يجعل فيها السماد. وتَسْمِيدُ الرأس : استيصال شعره لغة في التَّسْبِيدِ ـ قاله الجوهري. والسَّمَنْدُ : الفرس ، فارسية ـ قاله في القاموس
__________________
(١) قال في مجمع الأمثال ج ٢ صلى الله عليه وآله ٢٧٦ : يضرب مثلا للشيء يفضل على أقرانه وأشكاله. وقال : ومرعى خبر مبتدإ محذوف وتقديره : هذا مرعى جيد وليس في الجودة مثل السعدان.