الفائدة الرابعة
اعلم أنّه إذا كان رجل لم يذكر في كتاب الرجال وفي (١) كتاب المصنّف هذا (٢) الكتاب وأنا اطّلعت على بعض أحواله من كتب الرجال أو من الخارج ، فإنّي أذكره وأجعل اسمه عنواناً ، بأنْ أقول : « فلان » ثمّ أشرع في بيان ما اطّلعت عليه كما هو دأب علماء الرجال ، وكذا لو كان مذكوراً في كتابه هذا بالعنوان الذي عنونه وأنا أريد ذكره بعنوان آخر لغرض وفائدة.
أمّا لو كان مذكوراً بعنوانه ولم يكن له عنوان آخر اُريد ذكره به ، أو كان لكن أذكره (٣) به في موضع آخر وأنا اطّلعت على ما لم يطّلع عليه ولم يذكره ، فإنّي أجعل قوله عنواناً بأن أقول : « قوله ـ أي قول المصنّف ـ : كذا » ثمّ أشرع في بيان ما اطّلعت عليه كما هو طريقة الحواشي.
وإذا كان ما أذكره في هذه التعليقة بما ذكروه (٤) في ترجمة رجل بأنْ يكون اعتراضاً عليه أو شاهداً له أو غير ذلك ، فإنّي أقول : « قوله ـ أي قول المصنّف ـ في ترجمة فلان أوفي فلان : كذا وكذا » سواء كان القول قول
__________________
١ ـ كذا في « ب » و « ن » ، وفي سائر النسخ : في.
٢ ـ في « ق » : في هذا.
٣ ـ في « ك » : ذكره.
٤ ـ في « ب » : ذكر رحمهمالله.