ومن كتاب له عليهالسلام إلى عبدالله بن حمدويه البيهقي :
« وبعد ، فقد نصبت لكم إبراهيم بن عبدة ليدفع النواحي (١) وأهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم [ إليه ] (٢) ، وجعلته ثقتي وأميني عند مواليّ هناك ، فليتّقوا الله جلّ جلاله وليراقبوا وليؤدّوا الحقوق ، فليس لهم عذر في ترك ذلك ولا تأخيره ، ولا أشقاهم (٣) الله بعصيان أوليائه ، ورحمهم الله وإيّاك معهم برحمتي لهم ، إنّ الله واسع كريم » (٤) ، انتهى.
وفي دي وري : إبراهيم بن عبدة النيسابوري (٥).
أبو غرّة (٦) الأنصاري ، قر ، ق (٧).
المدني ، قال ابن الغضائري : لا نعرفه إلاّ بما يَنْسِب إليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٣٧) قوله * : إبراهيم بن عبيدالله ... إلى آخره.
في مصط : مولاهم ، قال سعد بن عبدالله : أدرك الرضا عليهالسلام ولم يسمع منه ؛ فتركت لذلك روايته. وقال الفضل بن شاذان : [ إنّه صالح ] (٨) ،
__________________
١ ـ في « ع » : ليدفع أهل النواحي.
٢ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
٣ ـ في المصدر : ولا أشقاكم ، ولا أشقاهم ( خ ل ).
٤ ـ رجال الكشّي : ٥٨٠ / ١٠٨٩.
٥ ـ رجال الشيخ : ٣٨٤ / ١٩ و ٣٩٧ / ٧.
٦ ـ في « ش » و « ع » : أبو عزّة.
٧ ـ رجال الشيخ : ١٢٤ / ١٠ و ١٥٨ / ٥٧.
٨ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من منتهى المقال ١ : ١٨١ / ٥٦ نقلاً عن الوحيد